نوقشت في كلية العلوم الإسلامية قسم الحديث وعلومه /رسالة الماجستير للطالب (عبدالله احمد مبارك) عن رسالته الموسومة (الأحاديث التي ضعفها الإمام السفاريني-1188هـ- في كتابه تناضل العمال لشرح فضائل الأعمال-دراسة مقارنة) بأشراف الدكتور احمد علوان نوري المحترم ، اليوم الثلاثاء الموافق 15/10/2024 في قاعة صلاح الدين في كليتنا . وان أهمية الموضوع تتجلى في عدة امور: مصطلح ضعيف من الافاظ المستعملة عند اهل الحديث يشير الى الحديث غير المقبول, ويندرج تحت الضعيف الكثير من المصطلحات منها: بسبب سقط في الإسناد, كالمرسل , والمنقطع, والمعضل, والمعلق, وغيرها, ومنها: بسبب طعن في الراوي, كالموضوع, والمتروك , والمنكر, والشاذ, والمضطرب وغيرها, وكذلك علماء النقد عند حكمهم على الرواة ينقسمون الى ثلاثة اقسام: متشددين ومعتدلين, ومتساهلين, لذلك درس الطالب هذا الموضوع ليقف على حال الإمام السفاريني هل هو من المتشددين ام من المعتدلين ام من المتساهلين في الحكم على الرواة.
وان أهم النتائج التي توصل اليها الباحث هي كما يأتي:
- عدد الاحاديث التي ضعفها الإمام السفاريني في كتابه (تناضل العمال لشرح فضائل الاعمال).
- من خلال الدراسة تبين لي ان جميع الاحاديث التي حكم عليها بالتضعيف هي موافقة لحكم العلماء المعتدلين عليها.
- حوى الكتاب على محموعة كبيرة من احكام الإمام السفاريني وغيره من الأئمة السابقين الذين نقل أحكامهم على الروايات صحة وضعفاً .
- اتسمت أحكامه فيما يتعلق بتضعيف الأحاديث بأنه من العلماء المعتدلين .
- اغلب احكامه توجهت نحو الأسناد والنظر فيه كقوله إسناده ضعيف, واحياناً ينص على تضعيف الحديث مثل قوله فيه ضعف او فيه نظر وغير ذلك .
تألفت لجنة المناقشة من السادة التدريسيين :
- د. مثنى احمد وكاع رئيساً
- د. اديب محمد حسن عضواً
- د. قعقاع مهدي صالح عضواً
- د. احمد علوان نوري عضواً ومشرفاً
وبعد المناقشة المستفيضة أخذت اللجنة العلمية كافة الجهود المبذولة من قبل الطالب ومنحته تقدير مستوفٍ