نوقشت في كلية العلوم الإسلامية قسم أصول الدين /رسالة الماجستير للطالبة (رندة رشيد عبدالحميد) عن رسالتها الموسومة (الإله بين الاديان الإلهية والأديان الوضعية-دراسة مقارنة) بأشراف الدكتور كفاح صابر رشيد ، اليوم الاثنين الموافق 3/ 6/ 2024 في قاعة صلاح الدين في كليتنا . تكمن أهمية الدراسة في العرض لمسألة الإله بين الأديان السماوية والأديان الوضعية وكذلك إنّ النصوص الشرعية في الأديان السماوية والوضعية لها من القدسية والإلزام لمعتنقي تلك الأديان، وأنّ الكتب حوت كثيراً من الألفاظ التي يمكن أن تحمل على عدة معان لمفهوم الإله وايضاً إن أصحاب الديانات السماوية والوضعية المذكورتين انقسموا إلى فرق من أجل الوصول إلى المراد من مفهوم الإله وكذلك تنبع أهمية هذا البحث من دراسة موضوع الإله بين الأديان السماوية والأديان الوضعية وفق الضوابط والشروط التي وضعتها كل فرقة من الفرق الدينية والتي تؤيد ما ذهبت إليه في قولها وفق ضوابط اللغة.
وان أهم النتائج التي توصل اليها الباحث هي كما يأتي
- إن مفهوم اليهودية والراجح من ذلك: هم قوم موسى (عليه السلام) جاءهم برسالته، ونزلت فيهم التوراة من عند الله تعالى، وذلك قبل ميلاد عيسى -عليه السلام- بثلاثة عشر قرناً تقريباً، فهذا هو المشهور.
- إن المسيحية: هي الرسالة التي أُنزلت على السيد المسيح (عليه السلام) مكمِّلة لرسالة موسى (عليه السلام)، ومتممة لما جاءت في التوراة من تعاليم، موجهة إلى بني إسرائيل، داعية إلى التوحيد والفضيلة والتسامح.
-
والإِسلام في الشرع على ضربين:
دون الإِيمان: وهو الاعتراف باللِّسان، وبه يُحقَن الدّم، حصل معه الاعتقاد أَو لم يحصل.
فوق الإِيمان: وهو أَن يكون مع الاعتراف اعتقاد بالقلب، ووفاء بالفعل، والاستسلامُ لله تعالى في جميع ما قَضَى وقَدَّر . - أما مفهوم الإله: هو علم دال على الإله الحق دلالة جامعة لمعاني الأسماء الحسنى كلها، وقيل: هو المألوه وحده، المعبود على الحقيقة، وأن صفات الإلهية ومعانيها ليست موجودة بأحدٍ من المخلوقات، ولا يستحقها إلا الله تعالى .
- يؤمن اليهود بإله واحد هو الله تعالى، ويعتقدون أنه خالق كل شيء بلا شريك، ولا شبيه له، هذا عندما كانت شريعتهم صحيحة، أما بعد التحريف فلا يعتقدون بذلك .
تألفت لجنة المناقشة من السادة التدريسيين :
- د. خيال صالح حمد رئيساً
- د. عيدان هليل ابراهيم عضواً
- د. هديل سعدي موسى عضواً
- د. كفاح صابر رشيد عضواً ومشرفاً
وبعد المناقشة المستفيضة أخذت اللجنة العلمية كافة الجهود المبذولة من قبل الطالبة ومنحتها تقدير مستوفٍ