مناقشة رسالة ماجستير في قسم اصول الدين بعنوان (ظواهر الرسم العثماني في مصحف الخطاط درويش حسن البرسوي(ت914هـ)-دراسة وصفية موازنة مع مصحف المدينة النبوية)

نوقشت في كلية العلوم الإسلامية قسم أصول الدين /رسالة الماجستير للطالب (ابراهيم صلاح احمد) عن رسالته الموسومة (ظواهر الرسم العثماني في مصحف الخطاط درويش حسن البرسوي(ت914هـ)-دراسة وصفية موازنة مع مصحف المدينة النبوية) بأشراف الدكتور محمد احمد مصلح ، اليوم الاربعاء الموافق 31/7/2024 في قاعة صلاح الدين في كليتنا . وان أهمية الدراسة تكمن في ان علم الرسم هو من اهم العلوم واشرفها وذلك لانه متعلق بالقرآن الكريم وكيفية كتابة كلماته وحروفه وهو العلم الذي يختص بمعرفة مخالفة الرسم في المصاحف العثمانية لأصول الرسم القياسي.

 وان أهم النتائج التي توصل اليها الباحث هي كما يأتي

  • يرتبط تاريخ الرسم العثماني بتاريخ كتابة المصحف الشريف في عهد النبي (ﷺ)..
  • نسبة الرسم العثماني إلى سيدنا عثمان (رضي الله عنه) إنّما هي نسبة اشتهار لا نسبة اختراع؛ لأنّ الجمع في عهد سيدنا عثمان (رضي الله عنه) إنّما كان نسخًا للمصاحف.
  • اتّسم الرسم العثماني بظواهر ميّزته عن قواعد الإملاء والكتابة العربية المتعارف عليها الآن, وقد أشرنا إلى بعض فوائد هذه الظواهر في موضعها .
  • اختلف العلماء في حكم الرسم العثماني نفسِه, هل هو توقيفي عن النبي (ﷺ), أو هو اجتهاد من الصحابة (y) ؟ فرجّح جمهور العلماء القول الأول, وبعض العلماء رجّح القول الثاني, وقد توقّف الباحث عن ترجيح أحد القولين؛ لتَكَافُؤ الأدلة .
  • وقع الخلاف أيضًا بين العلماء حول متابعة الرسم العثماني على ثلاثة أقوال: فذهب جمهور العلماء إلى وجوب متابعة الرسم العثماني, وذهب ابن خلدون وغيره إلى عدم وجوب متابعة الرسم العثماني, في حين ذهب آخرون إلى التفصيل فقالوا: يجوز كتابة القرآن الكريم على القواعد الإملائية المعروفة لعامّة الناس, والإبقاء والمحافظة على الرسم العثماني في المصاحف للعلماء والخاصّة في هذا العلم .

تألفت لجنة المناقشة من السادة التدريسيين :

  • د. سعدي حسين علي        رئيساً
  • د. محمد خلف صالح      عضواً
  • د. عبدالله نجم عبدالله   عضواً
  • د. محمد احمد مصلح       عضواً ومشرفاً

وبعد المناقشة المستفيضة أخذت اللجنة العلمية كافة الجهود المبذولة من قبل الطالب ومنحته تقدير مستوفٍ