نوقشت في كلية العلوم الإسلامية قسم أصول الدين رسالة الدبلوم العالي / الامن الفكري المعادل للماجستير للطالب (مأمون موفق إبراهيم) عن رسالته الموسومة (جريمة الإبتزاز الالكتروني وخطرها على السلم المجتمعي في ضوء الشريعة الإسلامية والقانون العراقي) بأشراف الدكتور محمود علي فرحان والدكتور ظافر محمد حمدي ، اليوم الاحد الموافق 5/ 5/ 2024 في قاعة صلاح الدين في كليتنا . تكمن أهمية الدراسة في التعرف على مفهوم جريمة الابتزاز الإلكتروني وبيان مفهوم السلم المجتمعي واثر جريمة الابتزاز الالكتروني على السلم المجتمعي وكذلك بيان رأي الشريعة الإسلامية بهذه الجريمة وايضاً بيان التشريعات والنصوص القانونية التي تخص هذه الجريمة. وان أهم النتائج التي توصل اليها الباحث هي كما يأتي
- بينت الدراسة إن جريمة الابتزاز الإلكتروني هي أحدى انواع الجرائم المعلوماتية التي تتم عبر التقنية الالكترونية الحديثة ،هي إحدى الجرائم المستحدثة التي يقوم بها المجرم باستغلال مهاراته الفنية في الوسائل الإلكترونية الحديثة وذلك للحصول على معلومات سرية تخص شخص ما ، وهي من أكثر أنواع الجرائم المعلوماتية انتشاراً في الوقت الحالي، وتمثل عملية ترهيب وتهديد للأمن المجتمعي والأسري.
- بينت الدراسة ان الابتزاز الإلكتروني يعتبر من الجرائم الدولية لأنها جريمة عابرة للحدود فهي لا تعترف بالحدود الجغرافية للدول لأنها تنتقل عبر البيئة الرقمية.
- بينت الدراسة ان سهولة ارتكاب جريمة الابتزاز الإلكتروني يدفع الجناة المبتزين إلى ارتكابها لأنها من الجرائم الناعمة التي لا تحتاج إلى عنف او وسط مادي لارتكابها وإن أغلب المجنى عليهم في جرائم الابتزاز هم من الفتيات والاطفال والنساء ، وأنَّ الجرائم الإلكترونية لا تقع فقط على الأفراد وإنَّما يمكن أنْ تستهدف الدولة ومؤسساتها وشركات القطاع الخاص .
- بينت الدراسة ان أسباب الابتزاز تنقسم إلى أسباب عامة وخاصة، والأسباب العامة تتمثل في الضعف الايماني والتفكك الأسري، والعوامل الاقتصادية، والإعلام غير الهادف. أما العوامل الخاصة بجريمة الابتزاز ، فتتمثل بالفراغ العاطفي سواء أكانت بين الزوجين، أو بين أفراد الأسرة، وسوء استخدام التقنية، ، وكذلك ضعف العقوبات الرادعة والصحبة السيئة, وبيئة العمل .
- بينت الدراسة ان عقوبة جريمة الابتزاز هي عقوبة تعزيرية، والأصل في تقديرها يعود للقاضي بما فيه مصلحة للمجتمع .
تألفت لجنة المناقشة من السادة التدريسيين :
- د. محمد خليل ابراهيم رئيساً
- د. احمد فارس عبد عضواً
- د. احمد حميد حمادي عضواً
- د. محمود علي فرحان/د.ظافر محمد حمدي عضواً ومشرفاً
وبعد المناقشة المستفيضة أخذت اللجنة العلمية كافة الجهود المبذولة من قبل الطالب ومنحته تقدير مستوفٍ