شهدت كلية العلوم الإسلامية – قسم اصول الدين مناقشة أطروحة الدكتوراه للطالب عبدالسلام إبراهيم خلف ، الموسومة بـ “الفوائد النظرية في حل النونية الخضرية للشيخ العلامة محمد عصمت بن إبراهيم الرومي الحنفي (ت1160هـ) من بداية المخطوط الى قول الناظم وللولي كرامات كما نقلت_دراسة وتحقيق " وذلك اليوم الخميس الموافق 15/5/2025 ، في قاعة صلاح الدين الأيوبي في كليتنا، تحت إشراف الدكتور رحيم سلوم مرهون.
وان اهم اسباب إختيار الطالب لهذا الموضوع هي:
1ـــ خدمة الدين الحنيف بإبراز شرح لأهم مايتعلق بما يجب أن يكون عليه المسلم وهو علم العقيدة.
2ــ الرغبة في التحقيق، لاسيما فيما يتعلق بهذا العلم.
3ــ عمل التحقيق في علم العقيدة يلجئ الباحث إلى مراجع كثيرة لعلم الكلام والمنطق واللغة، وكتب العقيدة، وغيرها من التراجم والأعلام، ويتحصل من ذلك معرفة الأعلام وعلومهم ومؤلفاتهم واتجهاتهم وأُسلوبهم في بيان العلم وكيفية الرد على مخالفيهم بالحجة والدليل.
4ــ الإسهام في إحياء كتب العلوم الإسلامية، ورفد المكتبات وإغنائها بكتاب من كتب علم العقيدة الإسلامية، ببذل الجهد لإظهار هذا العلم.
5ــ الوفاء بحق هذا العالم الجليل، الذي لم تشغله منازع القوم حينها على أي صعيد من المضي في خدمة دينه، من خلال إبراز كتبه وعلومه.
و اهم ما توصل إليه الباحث من نتائج في هذا البحث كالآتي:
1_ اشتهر الشارح (محمد عصمت) رحمه الله بلقب (حاجي خليفة) و(حاجي أفندي) و(حاجي جلبي) (والرومي العثماني ) والأربع من الالقاب يشتهر بها؛ وخص بلقب (حاجي ) كونه حج بيت الله الحرام.
2ــ كان لاهتمامه في طلب العلم وحرصه عليه الاثر في تعدد مشايخه وتنوعهم.
3ــ كان الشيخ الى جانب علمه في الكلام والفلسفة بارعا في علم الفلك مما جعله يؤلف كتاب (التداخل السنوي) وهي رسالته الفقهية الحسابية، وقد نالت استحسانا وقبولا.
4ــ للشيخ ثقافة واسعة في شتى الفنون منها الشعر والنثر، كما أنه كان يتحدث اللغات الثلاث (التركية، العربية، الفارسية) الى جانب ذلك فقد له رسوخ في أنواع الخط العربي.
5ــ عُني الشيخ محمد عصمت في التآليف والشروحات، فله شروحات متعددة ومؤلفات متنوعة في العلوم الشرعية والادبية
أعضاء لجنة المناقشة:
- د. عبدالله اسود خلف – رئيساً
• د. أحمد محمد رمضان – عضواً
• د. محمد خليل إبراهيم – عضواً
• د. علي خضير عباس – عضواً - د. سامي عويد أحمد _ عضواً
- د. رحيم سلوم مرهون _ عضواً ومشرفاً
وبعد المناقشة المستفيضة، أثنت اللجنة العلمية على الجهود التي بذلها الطالب في إعداد أطروحته، وقررت منحه تقدير مستوفٍ تقديرًا لمستوى البحث وأهميته العلمية