مناقشة اطروحة دكتوراه في قسم الفقه واصوله بعنوان ( منهج السادة الحنفية في مرحلة التوسع دراسة موازنة مع المذاهب الاخرى )

جرت في كلية العلوم الإسلامية – قسم الفقه واصوله مناقشة أطروحة الدكتوراه للطالب قيس ساهي نجم ، الموسومة بـ “منهج السادة الحنفية في مرحلة التوسع دراسة موازنة مع المذاهب الاخرى " وذلك اليوم الثلاثاء الموافق 3/6/2025 ، في قاعة صلاح الدين الأيوبي في كليتنا، تحت إشراف الدكتور أنس علي صالح

 ان الهدف من هذه الدراسة:
هو الفهم الدقيق لمنهج السادة الحنفية في أهم مرحلة مر بها, وهي مرحلة التوسع والنمو, و معرفة طرقهم في الاستدلال, وتحليل الأدلة المستخلصة منها والموازنة بينها وبين المذاهب الثلاثة الأخرى لتستبين مناهج الفقهاء عند الموازنة.
وفي الصدد نفسه تجدر الإشارة إلى أنّ عملي في هذه الدراسة الموازنة يقوم على التوفيق والجمع بين المصالح, والتركيز في الامثل إنْ أمكن, والتخيير عند التساوي إذا تعذر الجمع والترجيح, علما بأنّ الضوابط والقواعد التي نطلبها لتساعدنا على كشف نتيجة عملنا في هذه الموازنة ليس لها عنوانات مستقلة, إنّما تستمد من خبايا النصوص ومضامينها؛ لأنّ الموازنات الفقهية جاءت منثورة في بطون كتب الفقه والأصول, والحديث والسير والتاريخ, عند العلماء القدامى والمحدثين, واستخراجها لا يكون إلا بإمعان نظر دقيق, بل أحيانا نلمحها ونستنبطها فهما من المضمون, فتحتاج إلى جهد كبير وتركيز أكبر لجمعها وترتيبها والإفادة منها, وكان النهج في عملية الموازنة بين المذاهب فهما مبنيًا على مبدأ التسامح والاحترام للآراء المختلفة, وعدم التعصب.
فالله أسال بمنه وكرمه أن يعينني على ذلك.

و اهم ما توصل إليه الباحث من نتائج في هذا البحث كالآتي:

1_ عندما تستوي الأشياء في نظر المرء ويتصف بروحية علمية غير ميالة مع الهوى, حينها تسهل عليه الموازنة بين تلك الأشياء من خلال البحث والدراسة .

2_ إنّ جميع المذاهب الإسلامية وعلى وجه الخصوص المذاهب الأربعة, مرت بثلاث مراحل هي: مرحلة النشأة والتكوين, ومرحلة التوسع والانتشار, و مرحلة الاستقرار أو الجمود والركود الفقهي.

3_ لا خلاف بين المذاهب الأربعة من حيث ترتيب الأصول, يقدم الكتاب ثم السنة ثم الإجماع, ثم القياس, ومن حيث التعارض, يقدم القطعي على الظني.

4_ تبين لنا جليا إنّ الشريعة الإسلامية ومن خلال دراسة الفقه وأصوله ومناهج الفقهاء, وما فيها من أصول وقواعد وضوابط, أنها صالحة لكل زمان ومكان, مع المحافظة على ذاتيتها, وبقاء جوهرها نقيا صافيا, لا تناله أيدي العابثين بالتغيير والتبديل, أو التحريف والتأويل, الذي قطعا أنّ ذلك التبديل مصيره إلى التلاشي والضياع, وتبين أيضا أنّ اختلاف الفقهاء في المذاهب الفقهية أو حتى في المذهب الواحد هو اختلاف اجتهاد واستنباط, واحتجاج واستدلال, في المنهج والطريقة, لا اختلاف في الأصل والمنبع والهدف, وإن الاختلاف في المسائل وبسطها رحمة بهذه الأمة, والمؤمنون أخوة, كما قال رسول الله  : (المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا)( ) وقد جسد الأئمة الأربعة هذا المعنى جليا واضحا رغم اختلافهم في الاستنباط والاستدلال, فالإمام مالك أكمل ما بدأ به الإمام أبو حنيفة وهكذا الإمام الشافعي والإمام أحمد رحمهم الله جميعا فحفظ الله بهم هذه الشريعة إلى قيام الساعة.

5_ جميع المذاهب مرت بثلاث مراحل هي : مرحلة النشأة والتكوين, ومرحلة التوسع والانتشار, و مرحلة الاستقرار أو الجمود الفقهي.

 أعضاء لجنة المناقشة:

  • د. محمود عبدالستار عبدالجبار  – رئيساً
    • د. محمد عطية زبار – عضواً
    • د. محمود يونس حمادة – عضواً
    • د. محي حاتم سرهيد – عضواً
  • د. حازم محمد ثميل _ عضواً
  • د. أنس علي صالح _ عضواً ومشرفاً

وبعد المناقشة المستفيضة، أثنت اللجنة العلمية على الجهود التي بذلها الطالب في إعداد أطروحته، وقررت منحه تقدير مستوفٍ تقديرًا لمستوى البحث وأهميته العلمية

Related Articles

السيرة الذاتية لتدريسيي قسم الفقه وأصوله


محمود عبدالستار عبدالجبار

نجم عبد ناصر

يوسف حسن حمد

ياسين حسن حمد

عبدالملك عبدالمجيد بكر

إسماعيل حبيب محمود

محمد أمين خلف

احمد حميد حمادي

محي حاتم سرهيد

عطية غالب عبدالله

إيمان موسى فرحان

إفتخار رشيد خليل

صالح قدوري صباح

رواء عزالدين بصاص

عبد خلف محمد

محمد احمد عطية

حاتم كريم مطر

إيمان سليم إبراهيم

ندى خميس حسن

رقية وليد عايد

ليث جمعة جاسم

امين علي حسين

محكمات عدنان وهاب

عادل ساهي حسن

علي الطيف حمد

نور سعد حسون

وعد عبد جزاع

دلي عبد حسن

حامد مهدي صالح

نجلاء عبدالباسط عبدالله

معاذ طالب عبدالمهدي

فرج طارق خليل

محمد احمد عتاوي

روكان إسماعيل ابراهيم

دعاء منذر زكري

اسماء شفيق شعبان

سيف عدنان محمود

محمد محمود عبدالله