نوقشت في كلية العلوم الإسلامية قسم أصول الدين /رسالة الماجستير للطالب (علي احمد مجيد) عن رسالته الموسومة (القراءات القرآنية عند الإمام الزركشي (ت794هـ) في كتابه البرهان في علوم القرآن-جمعاً ودراسة) بأشراف الدكتور عبدالله اسود خلف ، اليوم الاربعاء الموافق 26/ 6/ 2024 في قاعة صلاح الدين في كليتنا . أن هذا الموضوعِ له أهمية خاصة لدى طالب العلم وخاصة طالب العلم الشرعي لأن مصدر التشريع الإسلامي الأول هو القرآنُ الكريم وكذلك تقديم القراءات القرآنية مجتمعة في بحث واحد يتيح للباحثين سهولة الاطلاع عليها والإستفادة منها وايضاً دراسةِ علمِ القراءاتِ دراية، وذلك بالرجوعِ ِ الى كُتبِ القراءاتِ المعتبرةِ، وتوجيهها بمنهج علمي صحيح
وان أهم النتائج التي توصل اليها الباحث هي كما يأتي
- نستطيع القول بأن الإمام الزركشي– رحمه الله تعالى- موسوعة علمية تضم غالبية العلوم الشرعية من قراءات، وعقائد، وأصول، وفقه، وحديث، ولغة، وغيرها من العلوم. وذلك من خلال ما ألفه وصنفه وهي كثيرة جدًا تتناسب مع هذا الوصف.
- لم يقتصر اهتمام الإمام الزركشي على القراءات الصحيحة، بل تعدى ذلك الى القراءات الشاذة ايضاً، لأنها وإن لم تصح قراءة القرآن فيها، إلا إنها تفسر مراد الآية وتساعد على فهم القرآن الكريم، ولكنه لم يحدد منهجه بشكل مفصل في إيراد القراءات وعرضها في البرهان.
- اعتمد الإمام الزركشي في كتابه في عرض القراءات المتواترة على اختيار قراءة الأئمة السبعة، وهم: نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وابن عامر، وعاصم، وحمزة، والكسائي .
- ميز القراءات المتواترة عن الشاذة، من خلال عزو المتواترة لأصحابها، وتصديرها بصيغة الجزم: (قَرأَ)، وأما القراءة الشاذة فلم يَعزها وينسبها، ويشير إليها غالبا بصيغة التمريض: (قُرِئ)، وأشار أيضاً إلى بعض القراءات الصحيحة بهذه الصيغة .
- اهتم بذكر اختلاف القراء في فرش الحروف؛ لما فيه من معانٍ تفسيره وبيانية، كما هي عادة المفسرين في تفاسيرهم، ولم يغفل عن ذكر أصول القراءات، بل أكثر من ذكرها مقارنة مع غيره من المفسرين .
تألفت لجنة المناقشة من السادة التدريسيين :
- د. سعدي حسين علي رئيساً
- د. اركان فضيل ذياب عضواً
- د. صالح مهدي حسن عضواً
- د. عبدالله اسود خلف عضواً ومشرفاً
وبعد المناقشة المستفيضة أخذت اللجنة العلمية كافة الجهود المبذولة من قبل الطالب ومنحته تقدير مستوفٍ