.jpeg)
.jpeg)
نوقشت في كلية العلوم الإسلامية قسم الحديث وعلومه /رسالة الماجستير للطالب (أحمد اكرم فرج) عن رسالته الموسومة (مرويات أبي عمر حجين بن المثنى اليمامي (ت205هـ) في مسند الإمام احمد- دراسة وتحليل) بأشراف الدكتور ضرغام عدنان محسن المحترم ، اليوم الاربعاء الموافق 4/9/2024 في قاعة صلاح الدين في كليتنا . وان أهمية الدراسة تكمن في التقرب الى الله سبحانه بدراسة السنة النبوية وكذلك خدمة الإمام حجين بن المثنى ، ونشر مروياته وايضاً جمع مروياته في مصنف مستقل لتسهيل مراجعتها والاطلاع عليها وإفادة الباحثين بها و رغبتي في تطبيق علم التخريج ودارسة الأسانيد تطبيقا علمياً و عملياً.
وان أهم النتائج التي توصل اليها الباحث هي كما يأتي:
- عاش الإمام حجين بن المثنى ( رحمه الله ) ، ۷۳ عاماً، عاصر من خلالها أحداثاً كبيرة من أهمها: تولي بني العباس الخلافة بعد بني أمية، ووقوع الصدام بين الامين والمأمون على الخلافة الذي انتهى يقتل الأمين.
- كان عصر الإمام حجين بن المثنى ( رحمه الله ) يعتبر من عصور المزهرة فكان بداية ظهور علم الحديث وعلم التفسير والفقه، وظهور بعض المدارس الفقهية في بعض المدن ،وكذلك اللغة العربية، وبداية الترجمة فقد كان يتم ترجمة كتب القديمة الى العربية، وكذلك ظهور بعض العلوم كالفلسفة والمنطق وعلوم الأرض وغيرها من علوم أخرى.
-
عاصر الإمام حجين بن المثنى ( رحمه الله ) ، ظهور بعض الفرق الإسلامية في وقته واهمها: القدرية والمعتزلة والماتريدية وغيرها، وكذلك ظهور المناظرات بين فرق مختلفة.
- إن أبا عمر حجين بن المثنى اليمامي الاصل، بغدادي الدار .
- عاش الإمام حجين أكثر من سبعين سنة كان جلها في طلب العلم والتجارة ، والترحال فقد رحل الى خراسان وبغداد ومكث بها مدة طويلة الى ان توفي في زمن الخليفة المأمون في بغداد و دفن بها سنة ( ٢٠٥هـ).
- لم يكن لأبي عمر حجين بن المثنى سيرة وافية عن حياته الشخصية وأسرته، لندرت وقد عملت بجمع جميع ما وجدته حول الراوي في الفصل الأول.
تألفت لجنة المناقشة من السادة التدريسيين :
- د. جليل محسن وناس رئيساً
- د. محمود حسين عطية عضواً
- د. نجيب مطلك سليمان عضواً
- د. ضرغام عدنان محسن عضواً ومشرفاً
وبعد المناقشة المستفيضة أخذت اللجنة العلمية كافة الجهود المبذولة من قبل الطالب ومنحته تقدير مستوفٍ
