نوقشت في كلية العلوم الإسلامية قسم الحديث وعلومه /رسالة الماجستير للطالب (محمد عيسى زيدان) عن رسالته الموسومة (عمر الإنسان في السنة النبوية وما يتعلق به من احكام-دراسة موضوعية) بأشراف الدكتور جمال لطيف حسين ، اليوم الاربعاء الموافق 7/8/2024 في قاعة الدكتور حكم عمر وهيب في كلية الآداب. وان أهمية الدراسة تكمن في ان أن العمر ظرف لأعمال الإنسان في هذه الدنيا , وكل ما يكسبه الإنسان من عمل من عمره , ولا يمكن أن يتكرر مرة أخرى وكذلك انه في كل مرحلة من مراحل عمر الإنسان توجد أحكام , فمثلاً : مرحلة الجنين, أو الطفل الرضيع, أو سن التمييز, أو البلوغ , وواجب العمل بها يُحتِم معرفتها وايضاً مما يضفي أهمية كبيرة لهذا الموضوع, دراسته في ضوء السنة النبوية, ومعرفة الأحكام المتعلقة به, وما يجب على الإنسان في مراحل عمره.
وان أهم النتائج التي توصل اليها الباحث هي كما يأتي
- عمر الإنسان مسؤولية وأمانة, والإنسان مستخلف فيه, قبل البلوغ أمانة في عُنق المربي, وبعد البلوغ أمانة في عنق المكلف.
- أهمية استثمار العمر؛ لأن الإنسان مسؤول عنه يوم القيامة, ولأن العمر قصير ومحدود وأجله غير معلوم, واستغلاله بكل لحظاته مما يعود نفعه على صاحبه.
- أهم شيء في العمر أن تكون لله عبداً, والعبادة مفهومها واسع, فكل حركة وسكنة فهي عبادة, فهي إما أن تقربك من الله, أو أن تباعدك عنه .
- لم تترك السنة النبوية مرحلة من مراحل عمر الإنسان إلا وتحدثت عنها وبينت حكمها, من بداية خلقه في بطن أمه, إلى شيخوخته وكِبره .
- هناك أعمال تزيد في العمر, إما زيادة حقيقية, وهي بالنسبة إلى ما يظهر للملائكة في اللوح المحفوظ ونحو ذلك, فيظهر لهم أن عمره ستون سنة إلا أن يصل رحمه, فإن وصلها زيد له أربعون, وقد علم الله سبحانه, أو تكون الزيادة بالبركة فيه, أو في العيش الكريم وطيب الحياة, فحسن الخلق, وحسن الجوار, وصلة الرحم, وبر الوالدين أسبابٌ لزيادة العمر .
تألفت لجنة المناقشة من السادة التدريسيين :
- د. اديب محمد حسن رئيساً
- د. مقداد خزعل احمد عضواً
- د. خالد مصطفى محمد عضواً
- د. جمال لطيف حسين عضواً ومشرفاً
وبعد المناقشة المستفيضة أخذت اللجنة العلمية كافة الجهود المبذولة من قبل الطالب ومنحته تقدير مستوفٍ