نوقشت في كلية العلوم الإسلامية قسم الفقه واصوله /رسالة الماجستير للطالب (علي حميد أحمد) عن رسالته الموسومة (زبدة المسائل للطفي باشا من بداية المخطوط الى نهاية الباب الخامس في بيان التيمم-دراسة وتحقيق) بأشراف الدكتور عثمان خضير مزعل المحترم ، اليوم الاربعاء الموافق 28/8/2024 في قاعة صلاح الدين في كليتنا . إنَّ لدراسةِ الفقهِ ودراسةِ العلمِ الشرعي عموماً له من الأهميةِ الكبيرةِ التي تُلازمُ العبدَ مُنذُ ولادتهِ الى موتهِ، بل وتستمرُ الى ما بعدَ موتهِ، بل إنَّ العلمَ الشرعي واجبٌ في حقِّ كلِّ مسلمٍ خصوصاً ما يتعلقُ بعملِ المكلَّفِ من العلمِ بأركانِ الإسلامِ مصداقاً لقول النبي (صلى الله عليه وسلم) : "طلبُ العلمِ فريضةٌ على كلِّ مسلمٍ ومسلمةٍ"[1]، فواجبٌ على المسلمِ أنْ يَعلمَ كيف يُصلي، وكيف يُزكي أَموالهُ، وكيف يَصومُ، وكيف يحجُّ، وهذا الكتابُ يتناولُ جانباً مهماً من جوانبَ العلمِ وهو جانبُ الإيمانِ باللهِ وجانبُ العباداتِ البدنيةِ
وان أهم النتائج التي توصل اليها الباحث هي كما يأتي
- شخصية المؤلِّف الفقهيّة بارزة في أثناءِ هذا الكتاب، من خلال استنادهِ إلى الكتب الفقهية المعتبرة في الفقه الحنفي ولا تكاد صفحة من صفحات المخطوط الَّا وقد حوت الكثير من الإحالات والمصنفات المعتبرة في الفقه الحنفي وغيره .
- هذا الكتاب يعدُّ من الكتب المهمة؛ كونه من الكتب الفريدة في هذا المجال وهو من الكتب المعتبرة في الفقه الحنفي.
- بناءً على فتاويهِ وترجيحاتِهِ التي تضمِّنَتْها مؤلفاته المتنوعةِ بين مؤلَّفٍ، ورسالةٍ وتعليقٍ؛ يعُّدُّ الإمام لطفي باشا من علماء المذهب الحنفيِّ .
- إنّ الصدر الأعظم لطفي باشا قد اشتَهَر بكثرةِ مصنفاتِهِ الشاهدةِ على تبحُّرِهِ في الفقه، وعلوِّ كعبه في غيرهما من العلوم .
- يعمدُ المؤلِّف إلى نقل غالب نقولاته من كتب الفقهاء الواردة في المسائل الفقهية، ومتابعة بالنص .
تألفت لجنة المناقشة من السادة التدريسيين :
- د. محمد أمين خلف رئيساً
- د. احمد عواد اسماعيل عضواً
- د. رواء عزالدين بصاص عضواً
- د. عثمان خضير مزعل عضواً ومشرفاً
وبعد المناقشة المستفيضة أخذت اللجنة العلمية كافة الجهود المبذولة من قبل الطالب ومنحته تقدير مستوفٍ