نوقشت في كلية العلوم الإسلامية قسم الفقه واصوله /رسالة الماجستير للطالبة (وفاء علي احمد) عن رسالتها الموسومة (الفروق الفقهية عند الإمام ابن مودود الموصلي (ت683هـ) في كتابه الاختيار لتعليل المختار من بداية كتاب لقسمة الى نهاية كتاب الغصب-جمعاً ودراسة) بأشراف الدكتور عبدالملك عبدالمجيد بكر المحترم ، اليوم الخميس الموافق 22/8/2024 في قاعة صلاح الدين في كليتنا . وان أهمية الدراسة تكمن في الكشف عن الفروق الفقهية في المسائل المتشابهة في الصور والمعنى, المختلفة في العلة والحكم , وأسباب هذا الاختلاف والعلل التي يرجع اليها وكذلك التعرف على هذه الفروق يبصر الفقيه بحقائق الاحكام , وازالة الشبه عن المتفقه في المسائل المتشابهة وايضاً الفروق الفقهية تفصل الاحكام المتشابهة وتجعل حكماً مستقلا لكل واحد منهما ودراسة الفروق الفقهية تكسب الفقيه ملكة وذوقاً فقهياً يمكن معه التفريق بين المتشابهات , وادراك ما بينهما من وجوه الاتفاق والافتراق .
وان أهم النتائج التي توصلت اليها الباحثة هي كما يأتي
- إن أنسب تعريف للفروق الفقهية هو: "العلم ببيان الفرق بين مسألتين فقهيتين متشابهتين صورة, مختلفتين حكماً.
- إن علم الفروق الفقهية له أهمية بالغة؛ لأن معرفة الفروق تستلزم الدقة في النظر, لينقذ المجتهد من التعثر في الاجتهاد, والتسرع فيما يفتى به, أو ما يصدره من الأحكام بناءً على الشبه الظاهري.
- أول من دون علم الفروق الفقهية هو: الإمام ابن سريج الشافعي رحمه الله, في نهاية القرن الثالث الهجري, وبداية القرن الرابع الهجري, وسماه بالفروق .
- أول من ألف في علم الفروق الفقهية في المذهب الحنفي هو: الإمام أبو الفضل محمد بن صالح الكرابيسي السمرقندي رحمه الله(ت:322ه),وسماه بالفروق .
- تتفق الفروق الفقهية والقواعد الفقهية من حيث الموضوع وهو المسائل والفروع الفقهية المتشابهة, فعدت الفروق الفقهية نوعاً من أنواع القواعد الفقهية, وعلماً مكملاً لها .
تألفت لجنة المناقشة من السادة التدريسيين :
- د. محمود عبدالستار عبدالجبار رئيساً
- د. محمد محمود محمد عضواً
- د. نجيب مطلك سليمان عضواً
- د. عبدالملك عبدالمجيد بكر عضواً ومشرفاً
وبعد المناقشة المستفيضة أخذت اللجنة العلمية كافة الجهود المبذولة من قبل الطالبة ومنحتها تقدير مستوفٍ