نوقشت في كلية العلوم الإسلامية قسم أصول الدين /رسالة الماجستير للطالبة (جنان هادي محمود) عن رسالتها الموسومة (اثر التدين في تحقيق السلم والامن-دراسة مقارنة بين المسيحية والاسلام) بأشراف الدكتورة كفاح صابر رشيد ، اليوم الاحد الموافق 9/ 6/ 2024 في قاعة صلاح الدين في كليتنا . وان أهمية الدراسة تكمن في العرض لمسألة التدين وأثره في والسلم والأمن بين الديانتين المسيحية والإسلام وايضاً أنّ النصوص الشرعية في الديانتين المسيحية والإسلام لها من القدسية والإلزام لمعتنقي تلك الأديان، وأنّ الكتب حوت كثيراً من الألفاظ التي يمكن أن تحمل على عدة معان لمفهوم السلم والأمن وكذلك تنبع أهمية هذا البحث من دراسة موضوع أثر التدين في السلم والأمن في المسيحية والإسلام وفق الضوابط والشروط التي وضعتها كل ديانة
وان أهم النتائج التي توصل اليها الباحث هي كما يأتي
- التدين هو تدين المسلم الذي يتمثل أولاً بالتسليم لله عز وجل، والتذلل له سبحانه وتعالى، والخضوع والطاعة والامتثال له، وجماع ذلك كله: العبودية لله سبحانه وتعالى.
- أما في المسيحية: التدين تعني قيام رابطة ما؛ فالإنسان الذي يريد أن يرتبط بالله نطلق عليه اسم متدين، والشخص الذي يشغل بقضايا الدين نسميه متدين.
- ففي المسيحية يوجد متدينون كثيرون ولكن هناك روحانيون قليلون، وأنه ليس كل نشاط ديني مقبولا أمام الله، وليس كل متدين لائقاً في نظر الرب للدخول إلى ملكوت السموات .
- أن التعصب الديني على المسيحيين كانت بدايته بالسطو على ما كانت تملكه تلك الجماعة المسيحية الأولى.
- ساد التعصب في المجتمع أيام المسيح، وخصوصاً بين اليهود والسامريين الذين كرهوا بعضهم بعضا، كما نظر الرجال إلى النساء نظرة دونية
- إن ما يفعله الغرب المسيحي من أفعال، وما يتخذه من مواقف ضد العرب والمسلمين ممتدة عبر عشرات بل مئات السنين"، وكان أقربها تلك الرسوم المسيئة للرموز الإسلامية .
تألفت لجنة المناقشة من السادة التدريسيين :
- د. خيال صالح حمد رئيساً
- د. سامان صلاح محمد عضواً
- د. محمود علي فرحان عضواً
- د. كفاح صابر رشيد عضواً ومشرفاً
وبعد المناقشة المستفيضة أخذت اللجنة العلمية كافة الجهود المبذولة من قبل الطالبة ومنحتها تقدير مستوفٍ