مناقشة رسالة دبلوم عال/الامن الفكري المعادل للماجستير في كلية العلوم الاسلامية بعنوان (دور المناهج التربوية في محاربة الفكر المتطرف-بيجي أنموذجاً)

نوقشت في كلية العلوم الإسلامية قسم اصول الدين رسالة الدبلوم العالٍ /الامن الفكري المعادل للماجستير للطالب (جمال ناصر حسين) عن رسالته الموسومة (دور المناهج التربوية في محاربة الفكر المتطرف-بيجي أنموذجاً) بأشراف الدكتور علي خضير عباس ، اليوم الثلاثاء الموافق 28/ 5/ 2024 في قاعة خالد عبد حربي/كلية الآداب . 

تتمثل أهمية هذه الدراسة في كونها تحلل واقع الفكر المتطرف داخل المناهج التربوية في محافظة صلاح الدين عموماً وفي قضاء بيجي خصوصاً، مبرزاً مظاهره وأسباب انتشاره وآليات هذا الانتشار وأبرز الظواهر السلبية المترتبة على نموه، وتناولتُ الرؤى المقترحة لتحجيم هذه الظاهرة والتفاعل معها تربوياً لمحاصرتها والتصدي لها لضمان الأمن والاستقرار داخل مؤسسات التعليم.

 وان أهم النتائج التي توصل اليها الباحث هي كما يأتي:

  1. تعد ظاهرة التطرف واحدة من الأمراض الخطيرة التي يعاني منها الأفراد و المجتمعات على حد سواء، و ذلك لما لها من أبعاد خطيرة تمتد حتى تصل تأثيراتها إلى النسيج الاجتماعي للأسرة و الطوائف و الديانات .
  2. كذلك تؤدي إلى تخريب و تدمير البني الاجتماعية و الاستراتيجية و العمرانية للمجتمعات و بذلك تفكك النسيج الواحد للمجتمع، و لان فئات المراهقين والشباب و ما تتميز به من روح الحماسة و الإندفاع فأنها ستكون من أكثر الطبقات وقوعا في مصيدة المتطرفين و أفكارهم المنحرفة.
  3. فكان دور المؤسسات التربوية و التعليمية رائدا و فاعلا للمواجهة في هذا المجال، و واحدة من الأساليب المهمة في المواجهة لهذه المؤسسة هي استخدام المناهج الدراسية كوسيلة فاعلة و مؤثرة في التصدي لظاهرة التطرف و نتائجه السلبية، و ذلك أما عن طريق إضافة مادة لمحاربة التطرف لنفس المناهج، أو استحداث منهج جديد متكامل بتناغم مع متطلبات العصر و مشاكل التعليم.

                 

تألفت لجنة المناقشة من السادة التدريسيين :

  • د. نضال مزاحم رشيد        رئيساً
  • د. محمود علي فرحان      عضواً
  • د. عيدان هليل ابراهيم    عضواً
  • د. علي خضير عباس       عضواً ومشرفاً

وبعد المناقشة المستفيضة أخذت اللجنة العلمية كافة الجهود المبذولة من قبل الطالب ومنحته تقدير مستوفٍ