مناقشة اطروحة دكتوراه في كلية العلوم الاسلامية بعنوان الطقوس الدينية في الهندوسية والكونفوشيوسية والطاوية والشنتوية-عرض ودراسة

نوقشت في كلية العلوم الإسلامية قسم أصول الدين أطروحة الدكتوراه  للطالبة (سفانة مهند عبدالعزيز) عن اطروحتها الموسومة (الطقوس الدينية في الهندوسية والكونفوشيوسية والطاوية والشنتوية-عرض ودراسة) بأشراف الدكتور خيال صالح حمد ، يوم الخميس الموافق 30/ 5/ 2024 في قاعة  خالد عبد حربي في كلية الآداب . تكمن أهمية الاطروحة في الحاجة الى فهم طبيعة العلاقة بين هذه الاديان الثلاثة ومعرفة ان كان هنالك عقائد او شرائع مشتركة بينهم وكذلك الحاجة الى معرفة العقائد والشرائع والعبادات الخاصة بتلك الأديان(الهندوسية-الكونفوشيوسية-الشنتوية-الطاوية) والاجابة على تساؤلات كثيرة ابرزها ما هو السبب لنشأة هذه الديانات

.  وان أهم النتائج التي توصل اليها الباحث هي كما يأتي

1. إن للـدين مفهوماً عاماً يشترك فيه جميع البشر على اختلاف معبوداتهم،فالإنسان منذ بدايتـه وهو يفكر في أمر معبوده، وما يجب عليـه تقديمـه مـن فروض الطاعات، والأديان الوضعية – وإن كانـت لبناتهـا الأولـى مـن وضـع مؤسسيها- إلا أنها لم تكن لتبتعد في تقديم تلك الفروض عما في الأديان السماوية ولو شكلاً ظاهراً فقط 

2. إن العبادات في الأديان الوضعية -عموماً- سمتها البارزة الاضطراب الهائل في أساليبها ومناهجها وتقاليدها وأحكامها، باختلاف الأقاليم والولايات والأزمنة والعصور والمذاهب والطوائف، وتلك سمة العقائد والمباديء الدينية الوثنية . .إنَّ كل ديانة من هذهِ الأديان الوضعية لها عقائد ولها عبادات مشتركة ولها كذلك عقائد وعبادات مخالفة لبعضها البعض.   

3. إنَّ أخطر ما في معتقداتهم هو التشتت في عبادة أكثر من إله كون هذهِ الديانات ليست سماوية وليس لها مصدر واحد كما في الأديان السماوية.

4. لم تكن لهذهِ الأديان كتب مقدسة منذ البداية والكتب التي كانت لديهم وقسم منها مازالت متبعة حتى الوقت الحاضر هي كتب كتبت في فترات متباعدة وعلى أيدي مختلفة

5. إنَّ إعتقاد الهندوسية إنحصر فى إعتقادات باطلة  إلاَّ وهى تناسخ الأرواح و الإنطلاق و وحدة الوجود و كذلك تقديس البقرة

6. إن الحج بمفهومه العام يرجع إلى أقدم العصور التاريخية، حيث لم تخل أمة من الأمم ولا دور من الأدوار الزمنية بين الحضارات القديمة والحديثة إلا وكان الناس فيها يتوجهون إلى أماكن يعظمونها من جهة الديانة، حسب اعتقادهم فيها من أن لها القدرة على المغفرة والعطاء، فكانت محل اجتماعي عظيم لكثير من الناس

تألفت لجنة المناقشة من السادة التدريسيين :

  • د. محمد هادي شهاب             رئيساً
  • د. ابراهيم درباس موسى              عضواً
  • د. كفاح صابر رشيد         عضواً
  • د. دحام محي مرعي          عضواً
  • د. عبدالله اسود خلف            عضواً
  • د. خيال صالح حمد        عضواً ومشرفاً

وبعد المناقشة المستفيضة أخذت اللجنة العلمية كافة الجهود المبذولة من قبل الطالبة ومنحتها تقدير مستوفٍ