مناقشة اطروحة دكتوراه في كلية العلوم الاسلامية بعنوان احاديث أبي اسحاق السبيعي المعلة في كتاب العلل لابن ابي حاتم-دراسة نقدية

نوقشت في كلية العلوم الإسلامية قسم أصول الدين أطروحة الدكتوراه  للطالبة (موج منير كامل) عن اطروحتها الموسومة (احاديث أبي اسحاق السبيعي المعلة في كتاب العلل لابن ابي حاتم-دراسة نقدية) بأشراف الدكتور احمد مظهر عباس ، اليوم الثلاثاء الموافق 11/ 6/ 2024 في قاعة  صلاح الدين في كليتنا . وان أهمية الموضوع تكمن في ان علم العلل من أشرف علوم الحديث وأدقها، ولم يتكلم فيه إلا القليل من الأئمة الحفاظ، وذلك لأنه يختص بالحديث الجامع شروط الصحة ظاهراً فيظن الناظر في إسناده أنه صحيح وهو مُعُل. وإنما كان هذا العلم بهذه المثابة لأن التعليل لا يقع إلا بما لا مدخل للجرح فيه فقد قال أبو عبدالله الحاكم النيسابوري: (إنما يعل الحديث من أوجه ليس للجرح فيها مدخل فإن حديث المجروح ساقط واهٍ وعلة الحديث تكثر في أحاديث الثقات), ولما كان علم العلل بهذه الأهمية فلم يتكلم فيه إلا اللذين أوتوا حفظاً عظيماً، وخبرة واسعة، وفهماً ثاقباً كثرة عناية المحدثين بهذا النوع من الحديث

.  وان أهم النتائج التي توصل اليها الباحث هي كما يأتي

1. كان أبو إسحاق السبيعي أحد الأئمة الحفاظ المكثرين، وإمام من أئمة التابعين وهو شيخ الكوفة وعالمها ومحدثها، وكان عليه مدار أحاديث أهل الكوفة مع سليمان بن مهران الأعمش.

2. إتساع أبي إسحاق في الرواية، وكثرة شيوخه وهذا يعطي مجالاً واسعاً لأتساع المرويات.   

3. كتاب العلل لأبن أبي حاتم عبارة عن سؤالات وجهها عبد الرحمن بن أبي حاتم وبعض التلاميذ إلى أبي زرعة وأبي حاتم وغيرهم من الشيوخ.

4. بلغ عدد الأحاديث المعلة التي تم دراستها عن أبي إسحاق السبيعي (76) حديثاً من غير المكرر، أما مع المكرر (85) حديثاً، وبلغ عدد الأحاديث الصحيحة عن أبي إسحاق (7) أحاديث ولم تدرس هذه الأحاديث لصحتها لأنه تم تقييد العنوان بالأحاديث المعلة

تألفت لجنة المناقشة من السادة التدريسيين :

  • د. انور فارس عبد             رئيساً
  • د. سعدون محمد محمود              عضواً
  • د. جمال لطيف حسين         عضواً
  • د. جليل محسن وناس          عضواً
  • د. ضرغام عدنان محسن            عضواً
  • د. احمد مظهر عباس        عضواً ومشرفاً

وبعد المناقشة المستفيضة أخذت اللجنة العلمية كافة الجهود المبذولة من قبل الطالبة ومنحتها تقدير مستوفٍ