مناقشة اطروحة دكتوراه في قسم الفقه واصوله بعنوان ( الفروق الاصولية عند الإمام الاسنودي (ت772هـ) في كتاب نهاية السول_جمعاً ودراسة )

جرت في كلية العلوم الإسلامية – قسم الفقه واصوله مناقشة أطروحة الدكتوراه للطالبة مروة محمود حمودي ، الموسومة بـ “الفروق الاصولية عند الإمام الاسنودي (ت772هـ) في كتاب نهاية السول_جمعاً ودراسة" وذلك اليوم الاحد 31/8/2025 ، في قاعة الشهيد مهند في كلية الطب البيطري ، تحت إشراف الدكتور محمود عبدالستار عبدالجبار

و إنّ لدراسة الفروق الاصولية اهمية كبيرة في إزالة الشكوك عن بعض النفوس التي تَسْتَغْرِب مثل تلك الاختلافات حيث تكشف لنا أسباب الاختلافات الواقعة بين العلماء فيما استنبطوه من أحكام فقهية، وأنّها لم تكن اختلافات اعتباطية، وانما مردودة إلى أسس علمية، ومناهج في الاستنباط مختلفة، وإلى الاختلاف في إقرار بعض الأدلة أو أنواعها، وبذلك تتحقق الفائدة .
كما تمييز المصطلحات الاصولية ووضوحها التام عما يشابهها أو ما يضادها من المصطلحات في العلوم الأخرى كالمصطلحات المنطقية والفقهية واللغوية وغيرها . التعرّف على المصطلحات الأصولية للمذهب الشافعي بشكل عام من خلال ما بيّنه الامام الاسنوي ، بوصفه شارحا للمصطلحات ضمن المذهب يسهل على طلاب العلم الطريق ويجنبهم الخلط بين المسائل الأصولية، والخطأ في الأحكام , والوقوع في الالتباس؛ بسبب جمعه من بين مسائل يُظن أنّها في ضمن ضابط معين او قاعدة وبعد النظر والتدقيق يُكتشف أنها مختلفة من جهة الضابط والقاعدة. تمكن الباحثين في مسائل اصول الفقه وقواعده من الفهم الدقيق من خلال المعرفة بمآخذ المسائل وربط الفروع المتشابهة بعضها ببعض.

و اهم ما توصلت إليه الباحثة من نتائج في هذا البحث كالآتي:

1-يُعدّ الإمام الاسنوي" رحمه الله" من العلماء الذين اعتنوا بعلم الفروق الأصولية.
2-كتاب نهاية السول من الكتب المتوسطة في ذكر الفروق الأصولية.
3- دلل الامام الاسنوي " رحمه الله " على الفروق الأصولية في كتابه بعدة موارد منها التصريح بلفظ الفرق ,ومنها ما جاء بألفاظ (العكس والخلاف والضد ) وغيرها من الطرق.
4- بنى الإمام الاسنوي "رحمه الله" الفروق الأصولية على أصول معتبرة، فمنها ما يبنى على نصّ من الكتاب أو السنة أو إجماع الأمة، ومنها ما يبنى على قواعد أصولية معتبرة .
5-وافق الامام الاسنوي " رحمه الله "غيره من علماء الأصول في أغلب الفروق التي ذكرها في كتابه .
6-وافق الجمهور في الفرق بين العام والخاص الذي نتج عنه الخلاف في تخصيص العام بخبر الآحاد خلافاً للحنفية.

 أعضاء لجنة المناقشة:

  • د. عثمان خضير مزعل  – رئيساً
  • د. خليل إبراهيم طه  _ عضواً
  • د. احمد حميد حمادي _ عضواً
  • د. وسمي محمد احمد _ عضواً
  • د. عطية غالب عبدالله _عضواً
  • د. محمود عبدالستار عبدالجبار _ عضواً ومشرفاً
  • وبعد المناقشة المستفيضة، أثنت اللجنة العلمية على الجهود التي بذلتها الطالبة في إعداد أطروحتها، وقررت منحها تقدير مستوفٍ تقديرًا لمستوى البحث وأهميته العلمية

Related Articles